التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

متلازمة ادوارد Edward syndrome

    تعرف متلازمة ادوارد بأنها أحد الأمراض التي تنتج عن خلل في الكروموسومات، وتنتج عن زيادة في العدد الإجمالي للكروموسومات، فالطفل المصاب بمتلازمة ادوارد يكون لديه 47 كروموسوماً بدلا من 46 كما في متلازمة الطفل المنغولي .      لكن الكروموسوم الزائد في هذه الحالة يكون عبارة عن نسخة إضافية من كروموسوم 18، ولذلك فالطفل المصاب تكون لدية ثلاث نسخ من كروموسوم 18 بدلا من نسختين، ولهذا السبب يطلق على متلازمة ادوارد متلازمة كروموسوم 18 الثلاثي. أعراضه :    - صغر حجم وبنية الطفل - بروز مؤخرة الرأس - صغر فتحة العينين - صغر الفم والفك السفلي عن الحجم الطبيعي - صغر الرأس -  انخفاض مستوى الأذنين عن مستوى العينين وقله في طوية الأذن الخارجية عن الشكل المألوف - قصر عظم القفص الذي يربط بين ضلوع الصدر - أصابع اليدين غير منسقة بل متراكبة بشكل مشوه.  *جمع المختصة ج.ب

إضطراب طيف التوحد AUTISM

      إضطراب طيف التوحد :     إضطراب نمائي عصبي يظهر خلال السنوات الثلاث  الأولى من عمر الطفل ، و يتمثل في قصور نوعي يظهر في ثلاث مجالات نمائية هي : التفاعل الإجتماعي ، القدرة على التواصل (بنوعيه اللفظي و غير اللفظي) و جملة من الأنماط السلوكية و الإهتمامات و الأنشطة المحدودة و التكرارية و النمطية .   ويتميز بـ:  1- قصور (عجز) دائم في التواصل و التفاعل الإجتماعيين اللذين يظهران في عدد من البيئات التي يتفاعل عبرها الفرد سواء أكان ذلك القصور معبرا عنه حاليا ، أم أشير إليه في التاريخ التطوري للفرد.  2- أنماط سلوكية و اهتمامات و أنشطة محدودة و تكرارية و نمطية سواء كانت السلوكيات معبر عنها حاليا ، أم أشير أليها في التاريخ التطوري للفرد .  3- وجود ظهور الأعراض في مرحلة النمو المبكرة إلا أن الأعراض قد لا تكون مكتملة الظهور حتى تتجاوز المطالب الإجتماعية مستوى القدرات ، أو قد تكون محتجبة بفعل استراتيجيات التعلم في مراحل النمو المتأخرة .                            *( American Psychiatric Association , 2013 : P   75   )                                          

اضطراب التجوال الانفصالي Fugue Dissociative

           هو اضطراب يظهر في سفر الشخص المفاجئ و غير المتوقع بعيدا عن منزله أو عمله ، و عجزه عن تذكر جوانب مهمة من هويته السابقة ( الاسم و الأسرة   و المهنة) ، و ينتحل هوية جديدة في أحيان كثيرة و فترة التجوال هذه قد تطول  و قد تقصر ، وقد يمارس أثناءها العديد من الأنشطة و الأعمال ، حتى إذا أفاق من نوبة التجوال هذه عاد إلى بيته و أهله و عمله ، و غالبا ما تفشل المحاولات في جعل الفرد يتذكر ما الذي  حدث أثناء نوبة التجوال ، و هو نادر الحدوث. *  (محمد حسين غانم ، (2006) ، ص:241_242)